التسهيلات السعودية لمصدري الخضار الأردنيين:
التقى وزير الزراعة م. خالد الحنيفات مع الوفد السعودي الذي يزور الاردن برئاسة وكيل وزارة الزراعة والبيئة والمياه السعودي احمد بن صالح الخشمي ونائب مدير الإدارة العامة للثروة النباتية د. محمد بن مذكر المطيري ومدير عام الإدارة العامة للمحاجر سند بن سالم الحربي ومدير إدارة العلاقات الدولية نايف بن غازي الشمري حيث أكد الحنيفات على عمق العلاقات الأردنية السعودية وسبل تعزيزها من خلال زيادة التبادل بين البلدين الشقيقين سواء من خلال المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية وتبادل الخبرات في تطوير القطاع الزراعي لكلا البلدين حيث ثمن, ابدى الوفد الزراعي السعودي الاستعداد لدراسة إلغاء شهادة التطابق التي تصدرها السعودية لمصدري الخضار والفواكه الاردنيين لغايات التصدير للسعودية ،والعمل على تسهيل انسياب المنتجات الزراعية ستصدر خلال منتصف الشهر القادم.
وزار الوفد السعودي سوق عمان المركزي للخضار والفواكه والتقى مع نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه، واشاد الوفد بالمنتج الزراعي الاردني وجودته، موضحا ان غالبية الصادرات الزراعية الاردنية تلقى رواجا كبيرا في السوق السعودي. وأوضح الوفد السعودي انه لا يوجد اي تأخير على المعابر السعودية، حيث ان اي ارسالية خضار وفواكه لا تتجاوز اجراءات ادخالها الى الجانب السعودي اكثر من ساعتين، اذ تم تبريد وتجهيز المعابر بالكامل من اجل المحافظة على جودة المنتجات الزراعية اثناء اجراءات الدخول عبر المعابر، مبينا ان اي تأخير يعود الى نقص في الاوراق المطلوبة لدى المخلص الجمركي، وبحسب الحربي تم تشكيل لجنة بخصوص فحص المتبقيات حيث سيتم من خلال هذه اللجنة اعادة النظر في التعليمات التي صدرت مؤخرا، بهدف التسهيل على المصدر الاردني.
من جهته بيّن نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سعدي ابو حماد أن المنتجات الزراعية الاردنية تحظى بسمعة طيبة لما تتمتع به من جودة لدى المواطن السعودي، داعيا إلى اعتماد الشهادة الصحية للمنتج الزراعي لدى الجانب السعودي للحد من أعباء إعادة الفحص في ظل ما يعانيه المصدرون من ارتفاع الكلف حيث سينعكس ذلك ايجابا على اسعار الخضار في الاسواق السعودية. وقال إن تفاقم مشاكل التسويق الزراعي بسبب جائحة كورونا والاحداث السياسية ادى الى تراجع الصادرات الاردنية في السنوات الاخيرة من مليون طن سنويا إلى 400 الف طن حاليا، كما يعد السوق السعودي من أهم الاسواق لدينا .ولفت ابو حماد إلى انه ضرورة إطلاع المصدرين على أية قواعد فنية جديدة تصدر عن اي دولة وبما يمنح المصدرين الفرصة لمواكبتها .
مواقع ذات صلة: